صناعة قمر الدين
تمتاز صناعة قمر الدين بصفة عامة سواء فى الصورة السائلة المركزة أو فى الصورة الجافة على هيئة لفائف ، بأنها لا تتطلب أصنافاً معينة من المشمش ، كما تفضل الثمار اللينة والتى تعدت مرحلة النضج وأصبحت فى صورة غير صالحة للاستهلاك الطازج ، خاصة فى الفترة التى يكثر فيها المحصول وتبدأ ظاهرة سقوط الثمار تلقائياً من أشجارها ومن هنا تأتى أهمية التصنيع الغذائى كضرورة ملحة للاستفادة بفائض وفاقد الإنتاج خاصة فى المحاصيل ذات الانتاجية العالية ، وحفظة من التلف بطريقة أو أكثر من طرق الحفظ ، وخلق سلع غذائية جديدة طويلة الأجل يمكن استهلاكها على مدار العام . ولا شك أن هذا يعتبر وسيلة هامة من وسائل ترشيد الاستهلاك للمحاصيل الزراعية الهامة ، والتى تشكل جزءاً من اقتصادنا القومى بدلا من الإسراف فى استهلاكها بصورة مباشرة فى فترة قصيرة ومحدودة .
ويعتبر محصول المشمش فى مصر أحد الأمثلة على ذلك ، حيث أنه من المحاصيل الموسمية قصيرة المدى . ويتطلب الأمر الاستفادة بفاقد ثماره ، وذلك باستخدامها فى إنتاج سلع غذائية مصنعة ، مثل المربى والعصائر المركزة ، ولفائف قمر الدين المجففة ، ويساعد رخص ثمن الثمار فى هذه المرحلة على خفض التكلفة الإنتاجية .
خطوات التصنيع :
تغسل الثمار بالماء البارد عدة مرات .
توضع ثمار المشمش فى قطعة من الشاش وتغمر فى ماء ساخن درجة حرارته 90 درجة مئوية لمدة دقيقة واحدة .
ترفع الثمار من الماء الساخن وتنقل بسرعة إلى جهاز استخلاص لتخليص الثمار من البذور والألياف والحصول على عجينة مشمش صافية . دون إضافة ماء . ويفضل استخدام البخار الساخن على درجة حرارته 90 درجة مئوية كبديل عن غمر الثمار فى ماء ساخن حتى لا تفقد الثمار جزءاً من محتواها السكرى فى ماء النقع . وتساعد الحرارة على كفاءة عملية الاستخلاص .
تستقبل عجينة المشمش الناتجة فى براميل مبطنة بالنايلون أو جراكن من البلاستيك وتعبأ حتى نهايتها وتقفل بإحكام .
إذا كانت المدة بين موسم الحصاد وشهر رمضان تزيد عن شهرين ، فتحفظ عجينة المشمش بالتجميد تحت درجة حرارة ( - 18 درجة مئوية ) فى ثلاجات خاصة حتى موعد التصنيع المناسب وتجرى الخطوات التالية :
أولاً : تصنيع قمر الدين السائل المركز :
يحضر محلول سكرى مركز من السكروز ، ولخفض التكلفة يمكن استبدال نسبة لا تزيد عن 50 % من السكروز بسكر الجلوكوز أو عسل الفركتوز ، أو خليط من السكريات الثلاثة مع الحفاظ على نسبة سكروز لا تقل عن 50 % .
يضاف المحلول السكرى لعجينة المشمش ويسخن الخليط على ماء هادئة لمدة 15 – 20 دقيقة مع التقليب إلى أن يصير تركيز العصير 40 – 42 % ويستخدم لقياس التركيز جهاز يدوى صغير يعرف باسم الرفراكتوميتر ، ووحدة قياسه هى درجة البركس ، والتى تساوى درجة تركيز واحدة مئوية .
يضاف ملح سوربات البوتاسيوم كمادة حفظ بنسبة 0.1 % مع التقليب لعدة دقائق أخرى . يضاف قليل من مادة كربوكسى ميثيل سيليولوز " C . M . C " فى حدود 0.2 – 0.3 % مع استمرار التقليب وذلك لإعطاء العصير قواماً متماسكاً .
يعبأ العصير المركز وهو ساخن داخل عبوات زجاجية وتقفل بغطاء محكم ويغلف بورق مفضض مصنوع من الألومنيوم الرقيق . تعبأ الزجاجات فى كراتين تمهيداً لتسويقها بعد لصق بطاقات البيانات عليها من الخارج .
ويمتاز قمر الدين السائل المركز فى كونه منتج سريع التجهيز ، كما يمكن استخدامه كشراب مشمش طبيعى فى أى وقت من العام وذلك باسترجاعه بواسطة الماء العادى دون الحاجة لإضافة سكر .
ثانياً : تصنيع لفائف قمر الدين المجففة :
تسترجع عجينة المشمش المجمدة بالماء إلى درجة التركيز الطبيعى لعصير المشمش فى حدود 12.5 بركس .
يضاف السكر للعصير بنسبة 5 % بالوزن .
يضاف للعصير مادة صوديوم ميتا بيسلفيت بواقع جرام لكل لتر من العصير كبديل عن عملية الكبرته بحرق زهر الكبريت فى حجرة خاصة لزمن معين .
يمكن إضافة حمض الأسكوربيك بنسبة 0.5 % كمادة مانعة للأكسدة .
تجهيز صوانى التجفيف وتنظف جيداً وتدهن بطبقة رقيقة من زيت البرافين ، ثم يصب عصير المشمش فى الصوانى بسمك 3 – 4 مم ، وتغطى بقطعة من الشاش .
تعرض الصوانى لأشعة الشمس المباشرة لمدة ثلاث أيام ثم تنقل لمكان مظلل جيد التهوية حتى تمام الجفاف مع مراعاة أن تكون الصوانى فى وضع أفقى مستوى تماما وغير مائل للمحافظة على ثبات سمك الرقائق . ويتم التعرف على تمام عملية التجفيف بعدة ظواهر مثل تجانس اللون ، وعدم حدوث إزالة للرقائق عند رفع الصينية من أحد جوانبها ، وسهولة رفع حرف اللفائف دون تلزيق أو تهتك كما تساعد عملية التذوق فى التعرف حسياً على مواصفات وجودة المنتج النهائى .
تلف الرقائق المجففة فى ورق سيلوفان ملون وتخزن تحت درجة 6 – 8 درجة مئوية لحين تسويقها مع مراعاة وضع بطاقة البيانات الخاصة بالمنتج .
وينتج الكيلو جرام الواحد من لفائف قمر الدين المجففة من 4.5 كيلو جرام من ثمار المشمش الطازجة . والجدير بالذكر أنه من الخطأ إضافة حمض ستريك ( ملح الليمون ) أثناء التصنيع لأنه يسبب إرتفاع الحموضة بالمنتج مما يؤثر على جودة الطعم كما يتسبب عن إضافته حدوث تشققات باللفائف المجففة .
تمتاز صناعة قمر الدين بصفة عامة سواء فى الصورة السائلة المركزة أو فى الصورة الجافة على هيئة لفائف ، بأنها لا تتطلب أصنافاً معينة من المشمش ، كما تفضل الثمار اللينة والتى تعدت مرحلة النضج وأصبحت فى صورة غير صالحة للاستهلاك الطازج ، خاصة فى الفترة التى يكثر فيها المحصول وتبدأ ظاهرة سقوط الثمار تلقائياً من أشجارها ومن هنا تأتى أهمية التصنيع الغذائى كضرورة ملحة للاستفادة بفائض وفاقد الإنتاج خاصة فى المحاصيل ذات الانتاجية العالية ، وحفظة من التلف بطريقة أو أكثر من طرق الحفظ ، وخلق سلع غذائية جديدة طويلة الأجل يمكن استهلاكها على مدار العام . ولا شك أن هذا يعتبر وسيلة هامة من وسائل ترشيد الاستهلاك للمحاصيل الزراعية الهامة ، والتى تشكل جزءاً من اقتصادنا القومى بدلا من الإسراف فى استهلاكها بصورة مباشرة فى فترة قصيرة ومحدودة .
ويعتبر محصول المشمش فى مصر أحد الأمثلة على ذلك ، حيث أنه من المحاصيل الموسمية قصيرة المدى . ويتطلب الأمر الاستفادة بفاقد ثماره ، وذلك باستخدامها فى إنتاج سلع غذائية مصنعة ، مثل المربى والعصائر المركزة ، ولفائف قمر الدين المجففة ، ويساعد رخص ثمن الثمار فى هذه المرحلة على خفض التكلفة الإنتاجية .
خطوات التصنيع :
تغسل الثمار بالماء البارد عدة مرات .
توضع ثمار المشمش فى قطعة من الشاش وتغمر فى ماء ساخن درجة حرارته 90 درجة مئوية لمدة دقيقة واحدة .
ترفع الثمار من الماء الساخن وتنقل بسرعة إلى جهاز استخلاص لتخليص الثمار من البذور والألياف والحصول على عجينة مشمش صافية . دون إضافة ماء . ويفضل استخدام البخار الساخن على درجة حرارته 90 درجة مئوية كبديل عن غمر الثمار فى ماء ساخن حتى لا تفقد الثمار جزءاً من محتواها السكرى فى ماء النقع . وتساعد الحرارة على كفاءة عملية الاستخلاص .
تستقبل عجينة المشمش الناتجة فى براميل مبطنة بالنايلون أو جراكن من البلاستيك وتعبأ حتى نهايتها وتقفل بإحكام .
إذا كانت المدة بين موسم الحصاد وشهر رمضان تزيد عن شهرين ، فتحفظ عجينة المشمش بالتجميد تحت درجة حرارة ( - 18 درجة مئوية ) فى ثلاجات خاصة حتى موعد التصنيع المناسب وتجرى الخطوات التالية :
أولاً : تصنيع قمر الدين السائل المركز :
يحضر محلول سكرى مركز من السكروز ، ولخفض التكلفة يمكن استبدال نسبة لا تزيد عن 50 % من السكروز بسكر الجلوكوز أو عسل الفركتوز ، أو خليط من السكريات الثلاثة مع الحفاظ على نسبة سكروز لا تقل عن 50 % .
يضاف المحلول السكرى لعجينة المشمش ويسخن الخليط على ماء هادئة لمدة 15 – 20 دقيقة مع التقليب إلى أن يصير تركيز العصير 40 – 42 % ويستخدم لقياس التركيز جهاز يدوى صغير يعرف باسم الرفراكتوميتر ، ووحدة قياسه هى درجة البركس ، والتى تساوى درجة تركيز واحدة مئوية .
يضاف ملح سوربات البوتاسيوم كمادة حفظ بنسبة 0.1 % مع التقليب لعدة دقائق أخرى . يضاف قليل من مادة كربوكسى ميثيل سيليولوز " C . M . C " فى حدود 0.2 – 0.3 % مع استمرار التقليب وذلك لإعطاء العصير قواماً متماسكاً .
يعبأ العصير المركز وهو ساخن داخل عبوات زجاجية وتقفل بغطاء محكم ويغلف بورق مفضض مصنوع من الألومنيوم الرقيق . تعبأ الزجاجات فى كراتين تمهيداً لتسويقها بعد لصق بطاقات البيانات عليها من الخارج .
ويمتاز قمر الدين السائل المركز فى كونه منتج سريع التجهيز ، كما يمكن استخدامه كشراب مشمش طبيعى فى أى وقت من العام وذلك باسترجاعه بواسطة الماء العادى دون الحاجة لإضافة سكر .
ثانياً : تصنيع لفائف قمر الدين المجففة :
تسترجع عجينة المشمش المجمدة بالماء إلى درجة التركيز الطبيعى لعصير المشمش فى حدود 12.5 بركس .
يضاف السكر للعصير بنسبة 5 % بالوزن .
يضاف للعصير مادة صوديوم ميتا بيسلفيت بواقع جرام لكل لتر من العصير كبديل عن عملية الكبرته بحرق زهر الكبريت فى حجرة خاصة لزمن معين .
يمكن إضافة حمض الأسكوربيك بنسبة 0.5 % كمادة مانعة للأكسدة .
تجهيز صوانى التجفيف وتنظف جيداً وتدهن بطبقة رقيقة من زيت البرافين ، ثم يصب عصير المشمش فى الصوانى بسمك 3 – 4 مم ، وتغطى بقطعة من الشاش .
تعرض الصوانى لأشعة الشمس المباشرة لمدة ثلاث أيام ثم تنقل لمكان مظلل جيد التهوية حتى تمام الجفاف مع مراعاة أن تكون الصوانى فى وضع أفقى مستوى تماما وغير مائل للمحافظة على ثبات سمك الرقائق . ويتم التعرف على تمام عملية التجفيف بعدة ظواهر مثل تجانس اللون ، وعدم حدوث إزالة للرقائق عند رفع الصينية من أحد جوانبها ، وسهولة رفع حرف اللفائف دون تلزيق أو تهتك كما تساعد عملية التذوق فى التعرف حسياً على مواصفات وجودة المنتج النهائى .
تلف الرقائق المجففة فى ورق سيلوفان ملون وتخزن تحت درجة 6 – 8 درجة مئوية لحين تسويقها مع مراعاة وضع بطاقة البيانات الخاصة بالمنتج .
وينتج الكيلو جرام الواحد من لفائف قمر الدين المجففة من 4.5 كيلو جرام من ثمار المشمش الطازجة . والجدير بالذكر أنه من الخطأ إضافة حمض ستريك ( ملح الليمون ) أثناء التصنيع لأنه يسبب إرتفاع الحموضة بالمنتج مما يؤثر على جودة الطعم كما يتسبب عن إضافته حدوث تشققات باللفائف المجففة .