مقدمة وتعريف زراعة الأسطح
مـقدمــة
تعتبر زراعة الأسطح من الأمور التى لم يعتاد المزارع العربي عليها نظرا لتوفر الأراضي الصالحة للزراعة في معظم ا اختلاف نوعيات التربة في هذه البلدان إلا إن كثير من الدول الغربية لجأت لهذه التقنية للتغلب على صعوبة الزراعة في الأراضي المتاحة والتى قد تكسوها الثلوج معظم فترات العام أو قد تكون أراضى صخرية أو غـدقة (أي ترتفع بها مستويات المياه الجوفية) و مع ندرة المياه التى تواجه بعض أو اغلب البلدان العربية اصبح من الضروري اللجوء لوسائل اكثر تطورا و غير تقليدية كذلك فان الغذاء الآمن صحيا اصبح من الندرة بحيث يمكن القول إن اغلب الغذاء المتوفر غير أمن صحيا بنسبة كبيرة وذلك لكثرة اللجوء للمبيدات الكيماوية و الهرمونات الصناعية لتحسين كميات المنتجات الزراعية مما يؤدى في النهاية لتدهور الحالة الصحية للمستهلك لهذه المنتجات
لهذا فأن الاتجاه لاستغلال طريقة الزراعة على الأسطح قد توفر بعض الغذاء الآمن صحيا للمستهلك كما قد تدر علية دخل يساعـد على تكاليـف المعيشة و من المعروف عشق العرب للنباتات و اللون الأخضر و قد حثنا رسول الله صلى الله علية وسلم على الغرس حتى وان قامت الساعة لماذا زراعة الأسطح ؟
حجم المشكلة : عندنا مشكلة زراعية في بلادنا العربية وكل يوم حجم المشكلة يزداد اكثر حتى أصبحت المشكلة الزراعية كابوسا على واقعنا فنجد أن مساحة الوطن العربي من مجمل مساحة العالم 10 % فقط والأراضي القابلة للزراعة في هذه المساحة الضئيلة جدا هي 14 % فقط وما يتم زراعته فعليا من هذه المساحة الضئيلة 27 % فقط.وهنا سؤال يطرح نفسه هل هذه المساحة 27 % تزداد أم تقل ؟ الحقيقة أن هذه المساحة في تآكل مستمر لعوامل عديدة أهمها التجريف !!! إذن فمن أين تأكل شعوبنا ؟ نحن نأكل باستيرادنا طعامنا من الغرب !!! حتى وصلت فاتورة غذاءنا السنوية الى37 مليار
والحل ::::: كلنا نقول إن الحل في زراعة الصحراء الغربية بمصر وارض السودان مثلا حتى نستطيع سد هذا العجز الرهيب في بلادنا ولكن هل نملك نحن كشعوب إن نزرع الصحراء أو نتوجه لزراعة ارض السودان ؟ وهل شعوبنا لديها من الجدية ما يكفي للعمل في مثل هذا المشروع ؟
بالطبع لا :لان هذا المشروع الضخم يحتاج إلى قرارات حكومية !! وليس بأيدينا كشعوب أن نقوم وحدنا بمثل هذه المشروعات إذن ما الحل ؟؟؟؟؟
الحل أن نتوجه إلى زراعة أسطح مبانينا حتى نساعد ولو بأي حجم صغير في حل المشكلة
وما الفوائد المترتبة على زراعة الأسطح؟
السطح مساحة غير مستغلة وغالبا تكون محلا للقمامة ومصدرا للتلوث فما المانع من استغلالها فيما يفيد امتنا ويعود عليها بالنفع ؟
مشروع زراعة الأسطح يستطيع أن يشارك فيه جميع فئات المجتمع في بلادنا العربية من أغنياء وفقراء , كبار وصغار , نساء ورجال , أطفال وشيوخ , متخصصين وغير متخصصين . بعكس الزراعة العادية التى لا يشارك فيها إلا الفلاحين فقط وليس هناك مساحة لمشاركة باقي الفئات فيها
عن طريق مشاركة كل الفئات في هذا المشروع نستطيع تعزيز قيمة الزراعة في نفوس الشعوب وتعزيز قيمة أن نأكل من عمل أيدينا وألا نمد أيدينا أبدا للغير حتى يمن علينا بالطعام
للمشروع فوائد أخرى صحية حيث توفير الأكسجين والطعام النظيف الخالي من الكيماويات السامة
يستطيع أي شاب أن يتعلم المشروع ويطبقه ويصبح حرفة له بدل من طوفان البطالة أن يلتهمه
تجميل منازلنا
وماذا بعد زراعة الأسطح ؟ ؟ ؟
بعد أن تثبت الشعوب جديتها في حرصها على أحداث نهضة زراعية وان تأكل من عمل أيديها وقتها ستتوجه حكوماتنا تلقائيا بإصدار قراراتها لزراعة صحارينا وأراضينا وان تدعم الشعوب
وقيل أيضا من الفوائد لزراعة الأسطح :
تقليل التلوث الناتج من زيادة مساحات المباني و المنشآت مع قلة الغطاء النباتي في المـدن
تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون من خلال استهلاكه في عملية البناء الضوئي التي تقوم بها وجد أن كل 1.5 متر مربع من المسطح الأخضر تنتج كميــة كافية من الأكسجين تفي بالاحتياجات التنفسية النباتات حيث لشخص لمدة عام كامل
تنقية هواء المدن من الملوثات ، حيث وجد أن كل 1 متر مربع من المسطح الأخضر يزيل 100جرام من ملوثات الهواء كل عام
التخلص من المهملات التي تخزن فوق أسطح المنازل و التي تتسبب في تشويه المظهر الجمالي
إنتاج غذاء طازج لسكان المناطق البعيدة والنائية، و التي تعاني من قلتهم ما يؤثر على الصحة العامة
إنتاج غذاء آمن و صحي عن طريق عدم استخدام المبيدات و عمل إنذار للمزارعين الذين يتمادون في استخدام الأسمدة بشكل يهدد صحة الإنسان
.إتاحة فرص عمل لكبار السن، مما يؤدي لشغل أوقات فراغهم ورفع الروح المعنوية لديهم
تعليم الأطفال حب النباتات من الصغر
إحياء النشاطات المدرسية و تحويل المدرسة إلى وحدة منتجة
إيجاد فرص عمل للمرأة التي تعيل عائلتها،والتي تحتاج إلى وسيلة لتأمين الدخل
تحويل سطح المنزل إلى حديقة مثمرة بعد اختفاء الحديقة المنزلية نتيجة يتطلب زيادة مساحات المباني. لزيادة تعداد سكان المدن والذي
.أن المنازل الذي يزرع سطحها تنخفض درجة الحرارة فيه7 درجات مئوية عن المنزل العادي، وهذا يساهم بشكل كبير في التخفيف من شدة الحرارة صيفاً.
الأشياء التي نحتاج إليها لزراعة المحاصيل في أوعية خارج المنزل( السطح ) الشرفة
الأوعية و الصواني:
هناك أربعة أشكال من الأوعية المعروفة المستخدمة لزراعة المحاصيل من دون تربة. هناك مثلا "الطربيزرات" أو المراقد المصنوعة من الخشب أو البلاستيك, و يتراوح قطرها ( 1 * 1 متر .. أو حسب الحاجة) و التي لا يجب أن يقل عمقها عن 10 سم حتى تنموا جذور النباتات بشكل جيد.
هناك الأوعية البلاستيكية و هي على عدة أحجام و أشكال أيضا. و التي تشبه الأنواع السابقة إلا أنها تتميز بقُدرة زراعتها مع الشتلة التي بداخلها في التربة المصنوعة من الخُث المضغوط
نوع مـن الطحالب المضغوط فهي أو أ خيـرا هناك الأوعيــة المصنوعــة من تأتي على شكل كُرات قابلة للتمدّد ليصبح شكلها أسطواني إذا ما نُقعت بالماء, و تحتوي بداخلها على البيتموس, و تتميز هذه أيضا بإمكانية طمرها في التربة مع النبات
إن النوعين الأخيرين هما - عادة - للاستعمال في حال زراعة البذور في مكـان مُغلق في وقت تكـون فيـه العوامل الجويـة لا تسمح بزراعتهـا فـــي الخـارج, لذلك تُزرع فيهـا البذور بشكل مؤقت لغرض نقلها إلى الحديقـة حين تسمح الظروف
أما النوعين الأولين (الصواني الخشبية و البلاستيكية) فيمكن زراعة البذور أو الشتلات فيها بصورة دائمة دون الحاجة إلى نقلها إلى الحديقة
و الجدير بالذكر هو أن أهم عامل يجب توافره في الأوعية و المراقد هو وجود فتحات لتصريف المياه في أسفلها (قد يكفي وجود فتحة واحدة قطرها 5 سم ), و إن لم تتوفر فستُثقل التربة بالمياه و بالتالي تتعفّن جذور النباتات
أخيرا, كلما كانت النباتات التي تزرعها كبيرة كلما تطلب ذلك أوعية أكبر (فالأشجار مثلا تُزرع في براميل و أما الخضراوات ففي المراقد و الأوعية
التربــة ( البيئــة ):
إن اختيار نوعية التربة هو أمر بالغ الأهمية. و إن أكثر أنواع التربة المستخدمة لغرض الزراعة من دون تربة هي تلك المتآلفة من خليط البيتموس صخور بركانية و في بعض الأحيان مع الأسمدة العضوية. إن استخدام البيتموس لوحده من دون البيرلايت يمنع من تأمين مصرف جيد للمياه (لذلك نستنتج أن من خصائص البيرلايت تأمين مصرف جيد للمياه و توفير تهوية جيدة للتربة و الجذور)
أما في ما يتعلق باستخدام تربة الحقل لهذا الغرض, فهذا أمر غير مُستحب, خاصة و أن هذه التربة قد تحتوي على الحشرات, و بذور الأعشاب الضارة, و الفطريات, مما يؤدي إلى الإضرار بالنباتات المزروعة. و لكن في حال الإصرار على استخدام تربة الحقل, عليك بخلط كمية التربة التي ستستخدمها بكمية مساوية لها من الرمل (أو البيرلايت بدلا من الرمل) و البيتموس, كما تُضاف إلى الخلطة مقدار ملعقة كبيرة من الجير (الكُلس), و إن لم تستطع الحصول على تلك المواد فيكفي إضافة كمية كبيرة من السماد العضوي إلى تربة الحقل
أما بالنسبة للمقادير فتحتاج الطربيزات أو الصواني الخشبية - الوارد شكلها في الصور و التي تبلغ مساحتها (1 متر * 1 متر ) و يبلغ عمقها حوالي 10 سم - إلى 100 لتر من خليط التربة الذي تحدثنا عنه سابقا (و لاحظ أن المكيال هوباللتر)
هناك خلطات عديدة أخرى من الأتربة المستخدمة في الزراعة في الأوعية, إلا أن جميعها يتميز بالتالي:
تزوّد النبات بالمواد الغذائية اللازمة, و تحتفظ بالرطوبة اللازمة, و تسمح بتصريف الرطوبة الزائدة من التربة
يمكن الحصول على خلطات التربة الجاهزة من المتاجر الزراعية, أو يمكن شراء الأسمدة و البيتموس و البيرلايت كُلٌّ على حدي ثم تخلطها أنت في المنزل بحيث تكون كمية كل مادة مساوية للأخرى
ملاحظة:إن المواد المخصصة للزراعة في الأوعية التي تضاف إلى خلطات الأتربة (كالبيتموس و البيرلايت) أخف وزنا من المواد البديلة المقابلة لها (كالرمل و تربة الحقل), لذلك خذ هذا بعين الاعتبار إن كنت تريد أن تزرع بشكل موسّع على سطح منزلك
عمليات خدمة المحاصيل
الري:
تمتاز عملية زراعة المحاصيل في أوعية بأنها موفرة للمياه, ففي معظم الأحيان, يتم تجميع المياه الخارجة من فتحات الصرف, بحيث لا تتسرّب على السطح, و تُستخدم مرة أخرى (خاصة عند الزراعة في طربيزات كبيرة - حيث تكون مرتفعة عن الأرض و يمكن وضع وعاء تحتها) يكون الري ضروريا كل يوم إذا كنت تزرع على سطح منزلك, أما إذا كنت تزرع على الشرفة فلن يتطلب ذلك ري بشكل يومي لأن أشعة الشمس لا تصل طوال اليوم إلى الشرفة. و نظرا لكمية التربة القليلة جدا (مقارنة مع ما في الحديقة) الموجودة داخل الأوعية فإنها تجف بسرعة, لذلك عليك أن تروي النباتات مرتين أو ثلاث مـرات في اليـوم, على أن تكـون إحداهـا بالمحلول الغذائي. و خذ بعين الاعتبار أن خليط الأتربة المخصصة للزراعة في الأوعية تجف بسرعة أكبر - لأنها تحتوي على البيتموس
vإضافة المحلول الغذائي:
محلول يُضاف إلى ماء الري, يُستخدم بشكل خاص عند زراعة المحاصيل من دون تربة, يحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها النبات سواء كانت عناصر كبرى (التي يحتاجها النبات بكميات كبيرة, و المتآلفة من النيتروجين, و الفوسفور, و البوتاسيوم, و الكالسيوم, و المغنيسيوم, و الكبريت) أو صغرى (التي يحتاجها النبات بكميات صغيرة و المتآلفة من: الحديد, و
ملاحظة:لا يجب استخدام المحلول الغذائي في حال كانت التربة المستخدمة هي
المنجنيز, و النحاس, و الزنك, و الموليبدنيم, و البورون, و الكلور). إن المحلول الغذائي هو على هيئة محلول مركّز 100 مرة, حيث أن اللتر من المحلول يُخفّف(أو يُضاف) على 100 لتر من الماء، وهو في الأصل محلولين: محلول (1) ويحتوي على نترات كالسيوم وحديد - حيث يأخذ اللون الأحمر، ومحلول(2) ويحتوي على باقي العناصر الكبرى والصغرى ويأخذ اللون الشفاف. ويتم إضافة لتر من المحلول( 1) إلى 100 لتر من الماء ثم يعقب ذلك إضافة لتر من المحلول(2) إلى نفس الـ 100 لتر ماء. ولا يجب إضافة المحلول( 1) إلى المحلول (2) دون ماء منعاً لحدوث أي ترسيب للمحلول. ليس للمحلول المغذي أي تأثير سلبي على المحاصيل حيث أن المحلول لا يختلف عن السماد العضوي بل يحتوي على المواد التي تحتوي عليها الأسمدة و لكن على شكل محلول مائي. بالرغم من أهمية الري, فإن زيادة الري عن الحد المطلوب يلحق الضرر بالنباتات تربة الحقل
يتبع التسميد:
إن خلطات الأتربة التي لا تحتوي على تربة الحقل تحتاج إلى التسميد بشكل أكبر من الخلطات التي تحتوي على تربة الحقل, لأن الأولى ليس فيها من المواد المغذية كما في الثانية. و لكن بشكل عام, يجب تسميد جميع أنواع الخلطات بشكل مستمر و منظّم (كل ثلاثة أسابيع).
إرشادات عامة
يجب التحقق من وضعية النباتات كل حين و التحقق من عدم غزوها من قبل الحشرات أو الطيور. كما لا يجب أن تتعرض النباتات إلى درجات حرارة عالية جدا و ننصح بنقل النباتات إلى مكان مظلّل و ذو جو لطيف إذا زادت درجة الحرارة عن الأربعين. أما في حال حصل العكس و انخفضت درجات الحرارة بشكل خرافي فالأفضل نقل الأوعية إلى مكان دافئ. و من الأشياء التي ننصح بها هي تركيب دواليب صغيرة للمراقد الكبيرة لكي يسهل نقلها
أما العمليات الأخرى ككيفية زراعة البذور أو الشتل, و التفريد, و مكافحة الآفات, و موعد الزراعة, فهي نفسها المتبعة في طُرق الزراعة التقليدية, و أما الفترة الأدنى التي يجب أن تسطع فيها الشمس على النباتات فهي 4 ساعات يوميا - اعتمادا على نوع النبات
إن الأتربة التي تستخدم في الزراعة في الأوعية البلاستيكية أو الخشبية لا بد أن تسمح للهواء باختراقها لتهوية جذور النباتات المزروعة فيها. فإذا كانت حجم حبيبات التربة دقيقة أو صغيرة فإن ذلك يجعلها تصد الهواء بدلا من السماح له باختراقها. لذلك ما علينا فعله عند إذن هو إضافة بعض المواد العضوية كالبيتموس, أو نشارة الخشب, أو قشر الأرُز, إضافة إلى الأسمدة العضوية مع التربة لكي نوسّع المسامات الموجودة بين أجزاء التربة
أن الأوعية البلاسكيتية أو الخشبية لابد من وجود فتحة صغيرة أو أكثر في أسفلها تسمح للماء الزائد الخروج منها حتى لا يبقى في الوعاء و يخنق الجذور, فإن وجود تلك الفتحة يمكن أن تكون سببا لتسرّب التربة منها. لذلك لابد أن نجعل الطبقة السفلي من الوعاء مملوءة بمواد تمنع أو تحجز التربة في الوعاء (كالحصى الصغيرة). يمكن أيضا أن نستخدم شبك رفيع نضعه أسفل الوعاء يمنع خروج التربة من الوعاء
كما أنه على المزارعين أن يكونوا أقل حرصا على مسألة الصرف عند استخدام أوعية كبيرة و عميقة, و أن يكونوا بالمقابل شديدي الحرص على مسألة الصرف عند استخدام أوعية غير عميقة. السبب ببساطة هو أن الأوعية الكبيرة الحجم مهما سقيناها فإنها ستستوعب المياه, أم الأوعية الصغيرة نسبيا تتشبع تربتها بالماء بسرعة, و إن لم تتوفر في التربة خاصية الصرف الجيد فنها ستُثقل بالمياه و تصاب جذور النباتات المزروعة فيها بالعفن. بالطبع, إن العفن يعني موت النبتة
استخدام التربة
فالتربة أو البيئة التي نستخدمها في الزراعة في الأوعية تظل صالحة للإستخدام ما دمنا نضيف إليها الأسمدة العضوية والبيتموس كل فترة, إلا أنها بعد سنتين أو أكثر لا تعود صالحة للزراعة, لذلك فإنه يستحسن إستبدلها بتربة جديدة دون إلحاق الضرر بجذور النباتات المزروعة
بالنسبة إلى النباتات المزروعة في أوعية إن جذورها لا تتحمل الكثير من الحرارة كما يتحمل ساقها العلوي, لذلك في المناطق الحارة يستخدم أوعية ملونة لا تمتص أشعة الشمس كاللون الأسود و غيره من الألوان
الكلمة الأخيرة عن التربة هي أنه في حال إستخدام تربة الحقل في الزراعة في الأوعية يجب وضعها قبل في الفرن قبل استخدامها لعدة ساعات على درجة حرارة 300 مئوية و ذلك لكي نضمن قتل جميع البكتيريا و بذور الأعشاب الضارة. و بعد الإنتهاء من تسخين التربة تبرّد بواسطة المياه. تُضاف بعد ذلك الأسمدة العضوية و البيتموس. بعدها تصبح التربة جاهزة للزراعة
مـقدمــة
تعتبر زراعة الأسطح من الأمور التى لم يعتاد المزارع العربي عليها نظرا لتوفر الأراضي الصالحة للزراعة في معظم ا اختلاف نوعيات التربة في هذه البلدان إلا إن كثير من الدول الغربية لجأت لهذه التقنية للتغلب على صعوبة الزراعة في الأراضي المتاحة والتى قد تكسوها الثلوج معظم فترات العام أو قد تكون أراضى صخرية أو غـدقة (أي ترتفع بها مستويات المياه الجوفية) و مع ندرة المياه التى تواجه بعض أو اغلب البلدان العربية اصبح من الضروري اللجوء لوسائل اكثر تطورا و غير تقليدية كذلك فان الغذاء الآمن صحيا اصبح من الندرة بحيث يمكن القول إن اغلب الغذاء المتوفر غير أمن صحيا بنسبة كبيرة وذلك لكثرة اللجوء للمبيدات الكيماوية و الهرمونات الصناعية لتحسين كميات المنتجات الزراعية مما يؤدى في النهاية لتدهور الحالة الصحية للمستهلك لهذه المنتجات
لهذا فأن الاتجاه لاستغلال طريقة الزراعة على الأسطح قد توفر بعض الغذاء الآمن صحيا للمستهلك كما قد تدر علية دخل يساعـد على تكاليـف المعيشة و من المعروف عشق العرب للنباتات و اللون الأخضر و قد حثنا رسول الله صلى الله علية وسلم على الغرس حتى وان قامت الساعة لماذا زراعة الأسطح ؟
حجم المشكلة : عندنا مشكلة زراعية في بلادنا العربية وكل يوم حجم المشكلة يزداد اكثر حتى أصبحت المشكلة الزراعية كابوسا على واقعنا فنجد أن مساحة الوطن العربي من مجمل مساحة العالم 10 % فقط والأراضي القابلة للزراعة في هذه المساحة الضئيلة جدا هي 14 % فقط وما يتم زراعته فعليا من هذه المساحة الضئيلة 27 % فقط.وهنا سؤال يطرح نفسه هل هذه المساحة 27 % تزداد أم تقل ؟ الحقيقة أن هذه المساحة في تآكل مستمر لعوامل عديدة أهمها التجريف !!! إذن فمن أين تأكل شعوبنا ؟ نحن نأكل باستيرادنا طعامنا من الغرب !!! حتى وصلت فاتورة غذاءنا السنوية الى37 مليار
والحل ::::: كلنا نقول إن الحل في زراعة الصحراء الغربية بمصر وارض السودان مثلا حتى نستطيع سد هذا العجز الرهيب في بلادنا ولكن هل نملك نحن كشعوب إن نزرع الصحراء أو نتوجه لزراعة ارض السودان ؟ وهل شعوبنا لديها من الجدية ما يكفي للعمل في مثل هذا المشروع ؟
بالطبع لا :لان هذا المشروع الضخم يحتاج إلى قرارات حكومية !! وليس بأيدينا كشعوب أن نقوم وحدنا بمثل هذه المشروعات إذن ما الحل ؟؟؟؟؟
الحل أن نتوجه إلى زراعة أسطح مبانينا حتى نساعد ولو بأي حجم صغير في حل المشكلة
وما الفوائد المترتبة على زراعة الأسطح؟
السطح مساحة غير مستغلة وغالبا تكون محلا للقمامة ومصدرا للتلوث فما المانع من استغلالها فيما يفيد امتنا ويعود عليها بالنفع ؟
مشروع زراعة الأسطح يستطيع أن يشارك فيه جميع فئات المجتمع في بلادنا العربية من أغنياء وفقراء , كبار وصغار , نساء ورجال , أطفال وشيوخ , متخصصين وغير متخصصين . بعكس الزراعة العادية التى لا يشارك فيها إلا الفلاحين فقط وليس هناك مساحة لمشاركة باقي الفئات فيها
عن طريق مشاركة كل الفئات في هذا المشروع نستطيع تعزيز قيمة الزراعة في نفوس الشعوب وتعزيز قيمة أن نأكل من عمل أيدينا وألا نمد أيدينا أبدا للغير حتى يمن علينا بالطعام
للمشروع فوائد أخرى صحية حيث توفير الأكسجين والطعام النظيف الخالي من الكيماويات السامة
يستطيع أي شاب أن يتعلم المشروع ويطبقه ويصبح حرفة له بدل من طوفان البطالة أن يلتهمه
تجميل منازلنا
وماذا بعد زراعة الأسطح ؟ ؟ ؟
بعد أن تثبت الشعوب جديتها في حرصها على أحداث نهضة زراعية وان تأكل من عمل أيديها وقتها ستتوجه حكوماتنا تلقائيا بإصدار قراراتها لزراعة صحارينا وأراضينا وان تدعم الشعوب
وقيل أيضا من الفوائد لزراعة الأسطح :
تقليل التلوث الناتج من زيادة مساحات المباني و المنشآت مع قلة الغطاء النباتي في المـدن
تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون من خلال استهلاكه في عملية البناء الضوئي التي تقوم بها وجد أن كل 1.5 متر مربع من المسطح الأخضر تنتج كميــة كافية من الأكسجين تفي بالاحتياجات التنفسية النباتات حيث لشخص لمدة عام كامل
تنقية هواء المدن من الملوثات ، حيث وجد أن كل 1 متر مربع من المسطح الأخضر يزيل 100جرام من ملوثات الهواء كل عام
التخلص من المهملات التي تخزن فوق أسطح المنازل و التي تتسبب في تشويه المظهر الجمالي
إنتاج غذاء طازج لسكان المناطق البعيدة والنائية، و التي تعاني من قلتهم ما يؤثر على الصحة العامة
إنتاج غذاء آمن و صحي عن طريق عدم استخدام المبيدات و عمل إنذار للمزارعين الذين يتمادون في استخدام الأسمدة بشكل يهدد صحة الإنسان
.إتاحة فرص عمل لكبار السن، مما يؤدي لشغل أوقات فراغهم ورفع الروح المعنوية لديهم
تعليم الأطفال حب النباتات من الصغر
إحياء النشاطات المدرسية و تحويل المدرسة إلى وحدة منتجة
إيجاد فرص عمل للمرأة التي تعيل عائلتها،والتي تحتاج إلى وسيلة لتأمين الدخل
تحويل سطح المنزل إلى حديقة مثمرة بعد اختفاء الحديقة المنزلية نتيجة يتطلب زيادة مساحات المباني. لزيادة تعداد سكان المدن والذي
.أن المنازل الذي يزرع سطحها تنخفض درجة الحرارة فيه7 درجات مئوية عن المنزل العادي، وهذا يساهم بشكل كبير في التخفيف من شدة الحرارة صيفاً.
الأشياء التي نحتاج إليها لزراعة المحاصيل في أوعية خارج المنزل( السطح ) الشرفة
الأوعية و الصواني:
هناك أربعة أشكال من الأوعية المعروفة المستخدمة لزراعة المحاصيل من دون تربة. هناك مثلا "الطربيزرات" أو المراقد المصنوعة من الخشب أو البلاستيك, و يتراوح قطرها ( 1 * 1 متر .. أو حسب الحاجة) و التي لا يجب أن يقل عمقها عن 10 سم حتى تنموا جذور النباتات بشكل جيد.
هناك الأوعية البلاستيكية و هي على عدة أحجام و أشكال أيضا. و التي تشبه الأنواع السابقة إلا أنها تتميز بقُدرة زراعتها مع الشتلة التي بداخلها في التربة المصنوعة من الخُث المضغوط
نوع مـن الطحالب المضغوط فهي أو أ خيـرا هناك الأوعيــة المصنوعــة من تأتي على شكل كُرات قابلة للتمدّد ليصبح شكلها أسطواني إذا ما نُقعت بالماء, و تحتوي بداخلها على البيتموس, و تتميز هذه أيضا بإمكانية طمرها في التربة مع النبات
إن النوعين الأخيرين هما - عادة - للاستعمال في حال زراعة البذور في مكـان مُغلق في وقت تكـون فيـه العوامل الجويـة لا تسمح بزراعتهـا فـــي الخـارج, لذلك تُزرع فيهـا البذور بشكل مؤقت لغرض نقلها إلى الحديقـة حين تسمح الظروف
أما النوعين الأولين (الصواني الخشبية و البلاستيكية) فيمكن زراعة البذور أو الشتلات فيها بصورة دائمة دون الحاجة إلى نقلها إلى الحديقة
و الجدير بالذكر هو أن أهم عامل يجب توافره في الأوعية و المراقد هو وجود فتحات لتصريف المياه في أسفلها (قد يكفي وجود فتحة واحدة قطرها 5 سم ), و إن لم تتوفر فستُثقل التربة بالمياه و بالتالي تتعفّن جذور النباتات
أخيرا, كلما كانت النباتات التي تزرعها كبيرة كلما تطلب ذلك أوعية أكبر (فالأشجار مثلا تُزرع في براميل و أما الخضراوات ففي المراقد و الأوعية
التربــة ( البيئــة ):
إن اختيار نوعية التربة هو أمر بالغ الأهمية. و إن أكثر أنواع التربة المستخدمة لغرض الزراعة من دون تربة هي تلك المتآلفة من خليط البيتموس صخور بركانية و في بعض الأحيان مع الأسمدة العضوية. إن استخدام البيتموس لوحده من دون البيرلايت يمنع من تأمين مصرف جيد للمياه (لذلك نستنتج أن من خصائص البيرلايت تأمين مصرف جيد للمياه و توفير تهوية جيدة للتربة و الجذور)
أما في ما يتعلق باستخدام تربة الحقل لهذا الغرض, فهذا أمر غير مُستحب, خاصة و أن هذه التربة قد تحتوي على الحشرات, و بذور الأعشاب الضارة, و الفطريات, مما يؤدي إلى الإضرار بالنباتات المزروعة. و لكن في حال الإصرار على استخدام تربة الحقل, عليك بخلط كمية التربة التي ستستخدمها بكمية مساوية لها من الرمل (أو البيرلايت بدلا من الرمل) و البيتموس, كما تُضاف إلى الخلطة مقدار ملعقة كبيرة من الجير (الكُلس), و إن لم تستطع الحصول على تلك المواد فيكفي إضافة كمية كبيرة من السماد العضوي إلى تربة الحقل
أما بالنسبة للمقادير فتحتاج الطربيزات أو الصواني الخشبية - الوارد شكلها في الصور و التي تبلغ مساحتها (1 متر * 1 متر ) و يبلغ عمقها حوالي 10 سم - إلى 100 لتر من خليط التربة الذي تحدثنا عنه سابقا (و لاحظ أن المكيال هوباللتر)
هناك خلطات عديدة أخرى من الأتربة المستخدمة في الزراعة في الأوعية, إلا أن جميعها يتميز بالتالي:
تزوّد النبات بالمواد الغذائية اللازمة, و تحتفظ بالرطوبة اللازمة, و تسمح بتصريف الرطوبة الزائدة من التربة
يمكن الحصول على خلطات التربة الجاهزة من المتاجر الزراعية, أو يمكن شراء الأسمدة و البيتموس و البيرلايت كُلٌّ على حدي ثم تخلطها أنت في المنزل بحيث تكون كمية كل مادة مساوية للأخرى
ملاحظة:إن المواد المخصصة للزراعة في الأوعية التي تضاف إلى خلطات الأتربة (كالبيتموس و البيرلايت) أخف وزنا من المواد البديلة المقابلة لها (كالرمل و تربة الحقل), لذلك خذ هذا بعين الاعتبار إن كنت تريد أن تزرع بشكل موسّع على سطح منزلك
عمليات خدمة المحاصيل
الري:
تمتاز عملية زراعة المحاصيل في أوعية بأنها موفرة للمياه, ففي معظم الأحيان, يتم تجميع المياه الخارجة من فتحات الصرف, بحيث لا تتسرّب على السطح, و تُستخدم مرة أخرى (خاصة عند الزراعة في طربيزات كبيرة - حيث تكون مرتفعة عن الأرض و يمكن وضع وعاء تحتها) يكون الري ضروريا كل يوم إذا كنت تزرع على سطح منزلك, أما إذا كنت تزرع على الشرفة فلن يتطلب ذلك ري بشكل يومي لأن أشعة الشمس لا تصل طوال اليوم إلى الشرفة. و نظرا لكمية التربة القليلة جدا (مقارنة مع ما في الحديقة) الموجودة داخل الأوعية فإنها تجف بسرعة, لذلك عليك أن تروي النباتات مرتين أو ثلاث مـرات في اليـوم, على أن تكـون إحداهـا بالمحلول الغذائي. و خذ بعين الاعتبار أن خليط الأتربة المخصصة للزراعة في الأوعية تجف بسرعة أكبر - لأنها تحتوي على البيتموس
vإضافة المحلول الغذائي:
محلول يُضاف إلى ماء الري, يُستخدم بشكل خاص عند زراعة المحاصيل من دون تربة, يحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها النبات سواء كانت عناصر كبرى (التي يحتاجها النبات بكميات كبيرة, و المتآلفة من النيتروجين, و الفوسفور, و البوتاسيوم, و الكالسيوم, و المغنيسيوم, و الكبريت) أو صغرى (التي يحتاجها النبات بكميات صغيرة و المتآلفة من: الحديد, و
ملاحظة:لا يجب استخدام المحلول الغذائي في حال كانت التربة المستخدمة هي
المنجنيز, و النحاس, و الزنك, و الموليبدنيم, و البورون, و الكلور). إن المحلول الغذائي هو على هيئة محلول مركّز 100 مرة, حيث أن اللتر من المحلول يُخفّف(أو يُضاف) على 100 لتر من الماء، وهو في الأصل محلولين: محلول (1) ويحتوي على نترات كالسيوم وحديد - حيث يأخذ اللون الأحمر، ومحلول(2) ويحتوي على باقي العناصر الكبرى والصغرى ويأخذ اللون الشفاف. ويتم إضافة لتر من المحلول( 1) إلى 100 لتر من الماء ثم يعقب ذلك إضافة لتر من المحلول(2) إلى نفس الـ 100 لتر ماء. ولا يجب إضافة المحلول( 1) إلى المحلول (2) دون ماء منعاً لحدوث أي ترسيب للمحلول. ليس للمحلول المغذي أي تأثير سلبي على المحاصيل حيث أن المحلول لا يختلف عن السماد العضوي بل يحتوي على المواد التي تحتوي عليها الأسمدة و لكن على شكل محلول مائي. بالرغم من أهمية الري, فإن زيادة الري عن الحد المطلوب يلحق الضرر بالنباتات تربة الحقل
يتبع التسميد:
إن خلطات الأتربة التي لا تحتوي على تربة الحقل تحتاج إلى التسميد بشكل أكبر من الخلطات التي تحتوي على تربة الحقل, لأن الأولى ليس فيها من المواد المغذية كما في الثانية. و لكن بشكل عام, يجب تسميد جميع أنواع الخلطات بشكل مستمر و منظّم (كل ثلاثة أسابيع).
إرشادات عامة
يجب التحقق من وضعية النباتات كل حين و التحقق من عدم غزوها من قبل الحشرات أو الطيور. كما لا يجب أن تتعرض النباتات إلى درجات حرارة عالية جدا و ننصح بنقل النباتات إلى مكان مظلّل و ذو جو لطيف إذا زادت درجة الحرارة عن الأربعين. أما في حال حصل العكس و انخفضت درجات الحرارة بشكل خرافي فالأفضل نقل الأوعية إلى مكان دافئ. و من الأشياء التي ننصح بها هي تركيب دواليب صغيرة للمراقد الكبيرة لكي يسهل نقلها
أما العمليات الأخرى ككيفية زراعة البذور أو الشتل, و التفريد, و مكافحة الآفات, و موعد الزراعة, فهي نفسها المتبعة في طُرق الزراعة التقليدية, و أما الفترة الأدنى التي يجب أن تسطع فيها الشمس على النباتات فهي 4 ساعات يوميا - اعتمادا على نوع النبات
إن الأتربة التي تستخدم في الزراعة في الأوعية البلاستيكية أو الخشبية لا بد أن تسمح للهواء باختراقها لتهوية جذور النباتات المزروعة فيها. فإذا كانت حجم حبيبات التربة دقيقة أو صغيرة فإن ذلك يجعلها تصد الهواء بدلا من السماح له باختراقها. لذلك ما علينا فعله عند إذن هو إضافة بعض المواد العضوية كالبيتموس, أو نشارة الخشب, أو قشر الأرُز, إضافة إلى الأسمدة العضوية مع التربة لكي نوسّع المسامات الموجودة بين أجزاء التربة
أن الأوعية البلاسكيتية أو الخشبية لابد من وجود فتحة صغيرة أو أكثر في أسفلها تسمح للماء الزائد الخروج منها حتى لا يبقى في الوعاء و يخنق الجذور, فإن وجود تلك الفتحة يمكن أن تكون سببا لتسرّب التربة منها. لذلك لابد أن نجعل الطبقة السفلي من الوعاء مملوءة بمواد تمنع أو تحجز التربة في الوعاء (كالحصى الصغيرة). يمكن أيضا أن نستخدم شبك رفيع نضعه أسفل الوعاء يمنع خروج التربة من الوعاء
كما أنه على المزارعين أن يكونوا أقل حرصا على مسألة الصرف عند استخدام أوعية كبيرة و عميقة, و أن يكونوا بالمقابل شديدي الحرص على مسألة الصرف عند استخدام أوعية غير عميقة. السبب ببساطة هو أن الأوعية الكبيرة الحجم مهما سقيناها فإنها ستستوعب المياه, أم الأوعية الصغيرة نسبيا تتشبع تربتها بالماء بسرعة, و إن لم تتوفر في التربة خاصية الصرف الجيد فنها ستُثقل بالمياه و تصاب جذور النباتات المزروعة فيها بالعفن. بالطبع, إن العفن يعني موت النبتة
استخدام التربة
فالتربة أو البيئة التي نستخدمها في الزراعة في الأوعية تظل صالحة للإستخدام ما دمنا نضيف إليها الأسمدة العضوية والبيتموس كل فترة, إلا أنها بعد سنتين أو أكثر لا تعود صالحة للزراعة, لذلك فإنه يستحسن إستبدلها بتربة جديدة دون إلحاق الضرر بجذور النباتات المزروعة
بالنسبة إلى النباتات المزروعة في أوعية إن جذورها لا تتحمل الكثير من الحرارة كما يتحمل ساقها العلوي, لذلك في المناطق الحارة يستخدم أوعية ملونة لا تمتص أشعة الشمس كاللون الأسود و غيره من الألوان
الكلمة الأخيرة عن التربة هي أنه في حال إستخدام تربة الحقل في الزراعة في الأوعية يجب وضعها قبل في الفرن قبل استخدامها لعدة ساعات على درجة حرارة 300 مئوية و ذلك لكي نضمن قتل جميع البكتيريا و بذور الأعشاب الضارة. و بعد الإنتهاء من تسخين التربة تبرّد بواسطة المياه. تُضاف بعد ذلك الأسمدة العضوية و البيتموس. بعدها تصبح التربة جاهزة للزراعة