منتدى المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منتدى المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ملىء بمعلومات قيمة ومتخصص فى منتجاتا الالبان والاغذية


    العنب....3

    مهندس عصام
    مهندس عصام
    Admin


    المساهمات : 152
    تاريخ التسجيل : 08/08/2010
    العمر : 60
    الموقع : http://essamramadan3.alafdal.net

    العنب....3 Empty العنب....3

    مُساهمة  مهندس عصام الأربعاء أغسطس 11, 2010 8:21 am

    التزهير والعقد

    أزهار العنب الأوربي خنثى وتحمل في نورات تعطى بعد العقد عناقيد العنب المعروفة وتقسم الأصناف تبعا لحالة الأسدية في الأزهار إلى :

    ( أ ) أصناف أزهارها تحتوي على أسدية قائمة وهي تعطي حبوب لقاح حية لها القدرة على الإخصاب .

    ( ب ) أصناف أزهارها تحتوي على أسدية منحنية وحبوب اللقاح فيها غير قادرة على الإخصاب والمبيض في زهرة العنب علوي ويتكون من مسكنين ويوجد بكل مسكن بويضتان عند التزهير وتفتح الأزهار ينفصل التويج تحت ضغط الأسدية ويسقط على هيئة قلنسوة . ويتم العقد نتيجة لتلقيح وإخصاب المبيض وتكوين البذور داخل الحبات .

    وهناك أصناف عديمة البذور تم انتخابها وبذلك أصبح لدينا العديد من الحالات لعقد الثمار في العنب تتمثل في الآتي :

    أولا : صنف كورنث الأسود : وفيه يقف تتطور البويضات عند فترة الإزهار ويحدث عقد بكري تنشيطي للمبيض بواسطة التلقيح أو بتحليق الأذرع أو القصبات أو باستعمال منظمات النمو . وهذا التنشيط هام لكي تتم نسبة عقد جيدة في هذا الصنف .

    ثانيا : صنف العنب البناتي : يتم العقد بعد التلقيح والإخصاب الذي يعقبه مباشرة توقف الجنين عن النمو ولا يتم تكوين البذور بقصرتها المعروفة ولتصبح أثرية لا يشعر بها المستهلك عند الأكل . ويسمى العقد في هذه الحالة بالعقد البكري الكاذب .

    ثالثا : العنب البذري : معظم الأصناف بذرية الثمار ومنها بذرة مسكات الإسكندرية وتتوفر بكل ثمرة احتمالات وجود ما بين 1 ـ 4 بذور عند تمام النضج .

    العناقيد :

    ينشأ العنقود الثمري من النورة الزهرية وله عدة أشكال الشائع منها الشكل الهرمي أي يكون متسع من أعلى وضيق من أسفل . ويتكون العنقود الثمري من محور أو شمراخ رئيسي يتفرغ إلى عدة فروع ثانوية يخرج منها قريعات صغيرة ( عنق الثمرة ) وكل فريع يتصل به حبة واحدة من حبات العنب .

    الثمار :
    الثمرة عنبه ـ تتكون من كربلتين ويختلف عدد البذور داخل الثمرة باختلاف الأصناف فقد يصل عددها إلى أربعة بذور أو قد لا توجد بها بذور إطلاقا . وجلد الثمرة قد يكون سميك أو رقيق . طري أو جامد، ملون بألوان مختلفة حسب الصنف . ويعزي اللون أما لوجود الصبغات في الجلد في الخلايا الخارجية فقط وفي هذه الحالة يكون اللحم غير ملون أو توجد الصبغات في الطبقات الداخلية للجلد والملاصقة للحم ويكون اللحم ملون نسبيا .

    أعداد التقاوي

    1 ـ المرحلة الأولى : تبدأ عقب الإخصاب وتستغرق من 2 ـ 4 أسبوع وفيها يبدأ نمو الثمرة في الحجم نتيجة للانقسام السريع في خلايا جدر المبيض بعد تساقط الأجزاء الثانوية من الزهرة .

    2 ـ المرحلة الثانية : وتتميز بحدوث زيادة ملحوظة يمكن إدراكها ومتابعتها في حجم الثمار وتستمر الزيادة السريعة في حجم الثمار لمدة 4 ـ 6 أسابيع ثم تبطئ بعد ذلك تقريبا بعد 2 ـ 4 أسابيع أخرى .

    3 ـ المرحلة الثالثة : وتبدأ هذه المرحلة مع بلوغ الثمار حجمها وشكلها المميز للصنف وتستمر لمدة 4 ـ 6 أسابيع تصبح في نهايتها صالحة للأكل . ولا يحدث أثناء هذه المرحلة زيادة في حجم الثمار عادة وإنما يتم خلالها بعض التغيرات الكيماوية الرئيسية التي تجعل الثمار صالحة للاستهلاك .


    الجو المناسب

    تعتبر درجة الحرارة والاحتياجات الحرارية من أهم العوامل المناخية تأثيرا في نجاح زراعة العنب .

    وبصفة عامة تتمثل الاحتياجات الحرارية للعنب في شتاء تتوفر خلاله احتياجات براعمه من البرودة اللازمة لكسر حالة الراحة ـ كنبات متساقط الأوراق .

    وتتراوح احتياجات البرودة للعنب بين شهر وشهرين بمتوسط يومي لا يزيد عن 10ْم ولا يقل عن 2مْ . ويسبب انخفاض الحرارة إلى درجة الصفر أثناء الشتاء ضررا بالغا لكرمات العنب خصوصا إذا طالت مدة الانخفاض . وفي المناطق التي لا يتوفر بها احتياجات البرودة الكافية يمكن استخدام بعض المواد التي تساعد على كسر السكون الشتوي مثل سيانيد الهيدروجين وتنفتح براعم العنب في الربيع عندما ترتفع درجة الحرارة كمتوسط يومي عن 12م وهي درجة بدء النمو والنشاط لبراعم العنب .

    وتحتاج معظم الأصناف لنموها وإثمارها بحالة جيدة إلى موسم نمو متميز الحرارة ويسوده الجفاف بحيث لا يقل متوسط درجة الحرارة أثناءه عن 18 ـ 19ْم .

    ويتوقف طول الفترة من التزهير الكامل إلى اكتمال تكوين الثمار ونضجها لأي صنف من الأصناف على احتياجاته الحرارية اللازمة لنمو ونضج ثماره بحالة جيدة . والاحتياجات الحرارية للأصناف المتأخرة تساوي ضعف الاحتياجات الحرارية للأصناف المبكرة .

    ويحتاج العنب لموسم نمو طويل تتوفر فيه كمية مناسبة من الحرارة حتى يستكمل نضجه وتتكون فيه السكريات اللازمة . ويناسب نمو الثمار درجة حرارة من 25 ـ 30ْم . وإذا ارتفعت الحرارة كثيرا عن ذلك يصاب النمو الخضري بأضرار كثيرة .

    وتؤثر درجة الحرارة السائدة بمنطقة الزراعة في تحديد استخدامات أصناف العنب المختلفة حيث وجد أنه في المناطق ذات الصيف الطويل الحار الجاف ترتفع نسبة السكر في الثمار لدرجة تسمح بتجفيف الثمار لإنتاج الزبيب .

    ولشدة الضوء أهمية خلال موسم النمو حيث لوحظ أن زيادتها بالمنطقة ذات الشمس الساطعة يؤدي إلى تقليل الحموضة بالثمار وزيادة محتواها من السكريات مما يكسبها صفات جيدة .

    ويترتب على ارتفاع الرطوبة الجوية وقت الإزهار سقوط كثير من الأزهار وتكوين ثمار صغيرة تعجز عن النمو تعرف بالحصرم وهو ما يلاحظ في المناطق التي يسودها الضباب والغيوم في موسم الإزهار . وبالإضافة إلى ذلك ينشأ عن ارتفاع الرطوبة الجوية أثناء موسم النمو الصيفي انتشار الأمراض الفطرية كالبياض والعفن الأسود . وتبعا لذلك تلاحظ أن زراعة وإنتاج العنب يتوفر لها في معظم المناطق المصرية متطلبات الجودة من حيث الاحتياجات الحرارية والجو الجاف باستثناء محافظتي قنا وأسوان حيث تكون الحرارة شديدة صيفا .

    ومن ناحية أخرى نجد أن الأصناف المتأخرة تعاني من ارتفاع رطوبة الجو في شمال الدلتا مما يعرضها للإصابة الشديدة بالأمراض الفطرية الأمر الذي يجب مراعاته في البرامج الوقائية .

    ويسبب التعرض للرياح الشديدة الجافة أضرارا كثيرة لكرمات العنب ما لم تتوفر وسائل الحماية وتقليل الأخطار .

    ومن الملاحظ أن رياح الخماسين يترتب عليها ضمور العناقيد فلا تصل إلى حجمها الطبيعي . وبالإضافة إلى ذلك يؤدي التعرض للرياح إلى كسر الأفرع النامية وسقوط الأزهار وخدش الثمار خصوصا إذا كانت محملة بالرمال بالإضافة إلى زيادة فقد الماء من التربة والنبات . ولهذه الأسباب يجب العناية بإقامة مصدات الرياح ويراعى عند الزراعة أن تكون خطوط الكرمات موازية لاتجاه الرياح السائدة . وعند الاعتماد على الأمطار في زراعة العنب ( الزراعة البعلية ) تحتاج شجرة العنب إلى 5000 مليمتر من الأمطار في العام لتنمو دون ري، ورغم ذلك فإن كروم العنب تنمو بعليا في شمال سيناء بالقرب من مدينة العريش وكذلك من بعض مناطق محافظة مطروح ( الساحل الشمالي ) حيث تنمو وتثمر كرمات العنب دون ري في تلك المناطق التي يقل فيها سقوط الأمطار عن الحد المطلوب بدرجة كبيرة وفي هذه الحالة فإن الكرمات تحصل على حاجتها من الماء المخزن في الجزء السفلي للكثبان الرملية .

    ______________________________________

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:07 pm