منتدى المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منتدى المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ملىء بمعلومات قيمة ومتخصص فى منتجاتا الالبان والاغذية


    الباذنجان

    avatar
    عادل باشا


    المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 11/08/2010

    الباذنجان Empty الباذنجان

    مُساهمة  عادل باشا الجمعة أغسطس 13, 2010 8:32 am



    زراعة الباذنجان
    • الأهمية الاقتصادية
    • الوصف النباتي والأصناف
    • الظروف البيئية المناسبة
    • إنتاج الشتول
    • مكافحة الآفات
    • النضج والحصاد
    الأهمية الاقتصادية:
    يحتل الباذنجان أهمية متوسطة بين المحاصيل البستانية الأخرى في القطر، وتنتشر زراعته في كافة المحافظات وخاصة دمشق وحمص واللاذقية. وأما بالنسبة لتطور زراعة هذا المحصول فنبين في الجدول التالي تطور كل من المساحة المزروعة والمردود وكمية الإنتاج خلال الفترة 1965-1975:
    السنة المساحة/دونم المردود كغ/دونم الإنتاج/طن
    1965 38620 892 34469
    1970 44570 1107 49369
    1975 66070 1815 119954

    من دراسة البيانات الواردة أعلاه يتضح أن هناك تطور كبير بالنسبة لكل من المساحة المزروعة والمردود وذلك خلال فترة السنوات العشر. كما يتضح أيضاً أن مردود وحدة المساحة لازال متدنياً بالنسبة لما ينبغي أن يكون عليه خاصة وأن الظروف البيئية السائدة وموسم النمو الطويل تساعد على زيادة المردود في حال تقديم مستويات الخدمة الجيدة.
    وأما بالنسبة لأهمية هذا المحصول في مجال التصدير والاستيراد فنبين فيما يلي متوسط الكميات المصدرة والمستوردة سنوياً وذلك خلال الفترة 1968-1975 :
    المتوسط السنوي خلال الفترة 1968-1975 عام 1975
    الاستيراد / طن 9387 13955
    التصدير/طن 121 6

    ومن دراسة البيانات السنوية عن حالة الاستيراد والتصدير خلال الفترة 1968-1975 فقد تبين أن الميزان كان حاسراً في جميع السنوات. ويعزى سبب ذلك إلى أن الاستيراد كان يتم غالباً خلال الفترات التي لا يتوفر فيها إنتاج محلي من هذه المادة في الأسواق.

    الوصف النباتي:
    النبات حولي، الجذور تتعمق في التربة حتى (150-200) سم، كما تنتشر جانبياً لمسافة (40-60) سم . الأزهار خنثى والتلقيح الذاتي هو السائد رغم حدوث نسبة مرتفعة من التلقيح الخلطي بواسطة الحشرات. الثمرة لحمية وذات نمو سريع حيث يكتمل نموها خلال (10-35) يوم من العقد وذلك بحسب الصنف والظروف البيئية السائدة.

    الأصناف : ينتشر في الزراعة المحلية عدد من الأصناف البلدية بشكل رئيسي بالإضافة إلى عدد قليل من الأصناف الأجنبية، ونبين فيما يلي وصفاً مختصراً لأهم هذه الأصناف:
    الأصناف الأجنبية:
    1- الصنف بلاك بيوتي Black Beauty : صنف قديم وواسع الانتشار لجودة مواصفاته، النبات شجيري متوسط الحجم، يبلغ متوسط ارتفاعه 70سم. الثمار كبيرة الحجم مستديرة إلى بيضوية الشكل وذات لون بنفسجي داكن . تحتفظ الثمرة بلونها ونضارتها لوقت طويل بعد الحصاد، وهي جيدة التحمل للشحن، المردود كبير، وهذا الصنف متوسط التبكير في النضج وتبدأ ثماره بالنضج بعد حوالي 70-80 يوم من زراعة الشتول.
    2- الصنف لونج بيربل Long Purple : مبكر في النضج إذ يبلغ متوسط طول الفترة من التشتيل وحتى النضج حوالي 75 يوم. النبات صغير الحجم نسبياً يبلغ متوسطه (60-70) سم. الثمار رفيعة ويصل طولها لأكثر من 20 سم وهي ذات لون بنفسجي غامق لماع. المردود جيد ولكن ثمار هذا الصنف لاتتحمل الشحن بشكل جيد.
    الأصناف المحلية:
    1- الصنف بلدي أسود: متوسط التبكير في النضج ، النبات كبير مرتفع وقوي النمو. الثمار متوسطة الحجم متطاولة وذات لون سود قاتم لماع. متوسط التبكير في النضج وهو ذو موسم قطاف طويل ومردود كبير. وينتشر هذا الصنف بشكل رئيسي في محافظة دمشق.
    2- الصنف البلدي الأبيض (بيض العجل): من الأصناف المحلية الهامة وتنتشر زراعته في كثير من مناطق زراعة الخضار في القطر مثل : حمص – حماه – حلب – إدلب – دير الزور. وتختلف تسمية هذا الصنف في المناطق المختلفة فتطلق عليه أسماء متعددة منها : بلدي ، بيض العجل، بيض، أحمر وغيرها. كما قد يأخذ أحياناً اسم المنطقة التي تنتشر فيها زراعته. النبات متوسط الارتفاع كثير التفرع وفروعه الجانبية منتشرة عرضياً وكبيرة. الثمرة بيضية متطاولة وتختلف في الحجم كثيراً من صغيرة إلى كبيرة جداً، وهي ذات لون أبيض مشوب بلون قرمزي فاتح ، وقد يغلب اللون القرمزي الفاتح عليها. وتصلح ثمار هذا الصنف لجميع طرق الاستهلاك المنزلي.
    3- الصنف بلدي أحمر طويل: النباتات مرتفعة والفروع مندمجة، الثمار رفيعة وطويلة وذات لون بنفسجي غامق مائل للحمرة . المردود جيد إلا أنه أقل من الصنف السابق.

    الظروف البيئية الملائمة :
    1- الظروف المناخية: بالنسبة لتأثير الحرارة فيحتاج الباذنجان إلى موسم نمو دافئ وطويل لايقل عن خمسة أشهر لنجاح زراعته. وتموت النباتات إذا تعرضت للصقيع الخفيف ولو لفترة قصيرة. وإن نباتات الباذنجان أكثر حساسية للبرودة من نباتات البندورة أو الفليفلة. وعموماً فإن درجة الحرارة المثلى للنمو هي (18-24) مئوية نهاراً و (16-18) مئوية ليلاً، والحرارة المثلى للإزهار والعقد هي (20-21) مئوية نهاراً و( 15-16) مئوية ليلاً.
    وأما بالنسبة للإضاءة فليس لها تأثير مباشر على أزهار نباتات الباذنجان ولكن تأثيرها على ذلك ناتج عن ارتباطها بالظروف الغذائية للنبات.
    2- التربة : يمكن زراعة الباذنجان في جميع أنواع الأراضي ، ولكنه ينجح بشكل جيد في الأراضي الخصبة المتوسطة القوام والسهلة الصرف والغنية بالمواد العضوية. وعموماً فتفيد زراعته في التربة الصفراء الخفيفة لأخذ محصول مبكر، كما تفيد زراعته في التربة الثقيلة نسبياً لأخذ مردود كبير.
    3- الدورة الزراعية : يتعرض هذا المحصول للإصابة بعدد من الآفات الخطيرة التي تكمن عواملها في التربة لمدة طويلة. وبالإضافة لذلك فهو محصول مجهد، لذا ينصح بإطالة مدة الدورة ما أمكن.
    وينصح بعدم زراعة هذا المحصول في أرض سبقت زراعتها بأي من محاصيل العائلة الباذنجانية منذ مدة تقل عن خمس سنوات كما لايصح مطلقاً زراعته في أرض موبوءة بالذبول أو الديدان الثعبانية.

    إنتاج الشتول :
    تتم زراعة الباذنجان غالباً بواسطة التشتيل، وكما هو معلوم فإن إنتاج شتول بمواصفات جيدة وخالية من الإصابة أمر على غاية من الأهمية لنجاح الزراعة، ونبين فيما يلي بعض الملاحظات حول طريقة إنتاج الشتول.
    - اختيار وتحضير المشتل : تحتار أرض المشتل بحيث تكون ذات تربة خفيفة وخالية من الأملاح وجيدة الصرف ولم تسبق زراعتها بأي من محاصيل العائلة الباذنجانية. تعرق أرض المشتل جيداً والعمق حوالي -20- سم ، كما تضاف كميات كافية من السماد البلدي المتخمر والسوبر فوسفات وسلفات البوتاس وتخلط في التربة لنفس العمق وذلك قبل فترة كافية من موعد زراعة البذور.
    تقسم أرض المشتل إلى مساكب ( أو مساطب وهي الطريقة المفضلة) بعرض متر واحد، ويترك بين المسكبة والأخرى مسافة تكفي لإجراء عمليات الخدمة. ويتم بعد ذلك تعقيم تربة المشتل. ويستخدم لهذا الغرض إحدى المواد المناسبة مثل الفابام أو الباساميد أو الفورمالين. ولإجراء عملية التعقيم تتبع التعليمات الخاصة بالمادة بدقة متناهية. كما تجب مراعاة الحد الأدنى للفترة التي يجب أن تفصل بين إجراء عملية التعقيم وزراعة البذور، لأن تجاوز ذلك قد يتسبب في عدم إنبات البذور.
    - إعداد البذور للزراعة: لإنتاج شتول تكفي لزراعة دونم واحد يلزم حوالي ( 40-50) غرام من البذور، ويفضل استخدام بذار من إنتاج شركات موثوقة لضمان خلوها من العوامل المرضية . وعموماً ففي حال كون البذور من إنتاج المزارعين أنفسهم أو كانت البذور غير معاملة بالمبيدات الفطرية فتجب معاملتها كما يلي:
    v التعقيم بالماء الساخن: في حال استخدام بذور من إنتاج المزارعين أنفسهم ولأجل القضاء على العوامل الكامنة داخلها تنقع البذور بعد تعبئتها في أكياس قماشية في ماء على درجة حرارة( 52) مئوية لمدة (25 )دقيقة . وتجب المحافظة خلال مدة النقع على هذه الدرجة وبعد ذلك تصفى البذور من الماء وتنشر على هيئة طبقة رقيقة في الظل.
    v معاملة البذور بالمبيدات الكيماوية: تعامل البذور بعد جفافها ( وكذلك بالنسبة للبذار المنتج من قبل شركات متخصصة ولكنه غير معامل بالمبيدات الفطرية) بإحدى المواد المناسبة مثل الكابتان أو الفايجون أو الأراسان أو الزينيب. وتتم المعاملة بإضافة كمية مناسبة من مادة التعقيم إلى البذور ( بنسبة ملعقة متوسطة لكل كيلو غرام واحد من البذور) ثم ترج جيداً في إناء مغلق، وإن إجراء هذه المعاملة ضروري وخاصة عند زراعة البذور في الفترات التي تسود فيها الحرارة المنخفضة لأن إنبات البذور في هذه الحالة يكون بطيئاً مما يزيد فرصة تعرضها للإصابة بفطريات التربة.
    وتفيد هذه المعاملة في مقاومة الكثير من العوامل المرضية التي توجد في التربة مثل: الانثراكنوز- البيثيم – الالترناريا – الرايزوكتونيا وغيرها.

    - زراعة البذور : يختلف موعد زراعة البذور بحسب العروة والمنطقة ، وعموماً فيزرع الباذنجان في القطر عروتين، عروة صيفية مبكرة، ( ويتم إنتاج شتول هذه العروة تحت الأغطية البلاستيكية) وعروة صيفية. وبالنسبة للعروة المبكرة فتتم زراعة البذور في حوالي منتصف شهر كانون الثاني في المناطق الداخلية الدافئة . وأما بالنسبة للعروة الصيفية فتتم زراعة البذور في أوائل شهر شباط في المناطق الساحلية وفي أواخره في المناطق الداخلية الدافئة، وحوالي منتصف آذار في بقية المناطق الداخلية.
    وبالنسبة لطريقة زراعة البذور فإن الطريقة الشائعة عند المزارعين هي النتر، ولكن يفضل كثيراً أن تزرع البذور على سطور باتجاه شمال جنوب وبحيث لاتقل المسافة بين السطرين عن 15 سم ، كما يراعى أن تكون كثافة البذور خفيفة ما أمكن وبحيث لاتزيد عن (4-5) غرام بالمتر المربع لضمان الحصول على شتول قوية.
    عمليات خدمة المشتل:
    توالى كافة عمليات الخدمة المطلوبة من ري وتفريد ومكافحة وقائية حسب المطلوب ، وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة مراعاة الآتي:
    - يراعى الانتباه لعدم جفاف سطح التربة في طور الإنبات والبادرة الصغيرة لأن العطش في هذه المرحلة يؤدي لموت الشتول. كما أن زيادة الري تشجع على انتشار الأمراض وتؤدي للحصول على شتول رهيفة. كما يفضل إجراء عميلة الري في الصباح إن أمكن.
    - يراعى تفريد البقع المزدحمة من المشتل في مرحلة مبكرة وذلك لتلافي المحاذير التي ذكرت في الفقرة السابقة.
    - بالنسبة للتسميد الآزوتي يفضل إعادة الاكتفاء بالسماد العضوي الذي تمت إضافته قبل زراعة البذور لأن زيادة هذا العنصر تجعل الشتول النامية رهيفة. وعند الضرورة يضاف السماد الآزوتي كمحلول مائي بنسبة 10غ سماد لكل صفيحة ماء وتروى بها مساحة متر مربع واحد.
    - يجب إعطاء أهمية كافية لموضوع المكافحة الوقائية ، ولهذا الغرض ينصح برش المشاتل كل عشرة أيام بإحدى المواد المناسبة مثل : الكبتان ، الدايثين (م-45) – أكسيد النحاس- الثرام . ويراعى أن يكو الرش غزيراً بحيث تبلل سطح الأرض.
    - بالنسبة للمشاتل المعطاة فيلزم كشف الأغطية يومياً بعد ظهور الأوراق الحقيقية للشتول وضمن فترات وأوقات تتناسب مع طور نمو الشتول والحرارة السائدة.
    تهيئة الشتول للزراعة:
    مواصفات الشتلة الجيدة:
    • مندمجة وذات مجموع جذري جيد وبطول يتراوح بين (15-20) سم وذات ساق ثخينة صلبة متخشبة.
    • خالية من الإصابة بالآفات
    • مؤقلمة جيداً.
    قلع الشتول :يختلف طول المدة بين زراعة البذور وقلع الشتول على عوامل عدة منها: نوع التربة والظروف الجوية السائدة وعمليات الخدمة المقدمة. وتتراوح هذه المدة عموماً بين (8-10) أسابيع ، ويراعى عند قلع الشتول اختيار الشتول الجيدة فقط وترك الشتول الصغيرة في المشتل مع استمرار العناية بها حتى تقوى وتشتد. كما ينصح باستبعاد الشتول الكبيرة لقلة احتمال نجاحها.وإذا كان لابد من زراعة الشتول الكبيرة نوعاً فيلزم تقليم جزء من مجموعها الخضري ويفضل أن يتم ذلك قبل عدة أيام من القلع . كما يراعي أيضاً فحص الشتول للتأكد من سلامتها من الإصابة بالأمراض مثل الخناق وعفن القدم والتي تظهر أعراضها الأولية على شكل اختناق بسيط بين الجذر والساق بالنسبة للخناق، أو على شكل ندبة سوداء صغيرة في أسفل الساق بالنسبة لمرض عفن القدم.
    تعقيم الشتول : ينصح بتغطيس جذور الشتول فور قلعها بمحلول أحد المبيدات الفطرية المناسبة والتي استخدمت لرش النباتات في المشتل.
    حفظ الشتول : يفضل قلع الشتول قبل زراعتها مباشرة، وإذا لم يمكن ذلك فيلزم حفظ الشتول في مكان ظليل بين طبقتين من الخيش السميك المبلل.
    تحضير الأرض للزراعة:
    - الحراثة : تحرث الأرض بالجرار عدة مرات عميقة ومتعامدة، كما يفضل ترك فترة كافية بين كل حراثة والتي تليها للمساعدة على تهوية التربة وتعريضها للشمس لأطول مدة ممكنة.
    - التسميد : من المعلوم أن الباذنجان محصول مجهد للتربة وأن لعناصر الآزوت والفوسفور والبوتاس تأثير كبير على نمو نباتات الباذنجان وتأثير أكبر على المدة اللازمة حتى تتهيأ النباتات للإزهار إذ أن البراعم الزهرة لاتتكون إلا بعد أن تصل النباتات لمستوى معين من النمو. كما أن توفر المادة العضوية في التربة أساس لنجاح هذا المحصول. وتختلف كميات الأسمدة التي ينصح بإضافتها بحسب خصوبة وطبيعة التربة، وعموماً ينصح بالنسبة للأراضي المتوسطة الخصوبة والقوام بإضافة كميات الأسمدة التالية:
    v (5-6) متر مكعب سماد بلدي متخمر.
    v (25) كغ سماد سوبر فوسفات عيار 46% أو مايعادلها من الأسمدة الفوسفاتية الأخرى.
    v (25) كغ سلفات البوتاس.
    يوزع السماد البلدي بانتظام كما تنثر الأسمدة الكيماوية ثم تقلب في الأرض بحراثتها لعمق 20 سم، وأما بالنسبة للسماد الآزوتي فتتم إضافته على عدة دفعات أثناء نمو المحصول كما سيوضح فيما بعد.
    - التخطيط : يلجأ الكثير من المزارعين إلى زراعة شتول الباذنجان في مساكب ولكن من الأفضل زراعتها على أثلام (خطوط)، ولهذا الغرض تنعم الأرض بواسطة المشط القرصي ( الديسك) ثم تخطط بواسطة الجرار إلى أثلام بعرض يتراوح بين (75-90) سم وذلك بحسب الصنف ودرجة خصوبة التربة, ويفضل في حالة كون الظروف مؤاتية إعطاء رية كذابة قبل زراعة الشتول للمساعدة على نمو الأعشاب لإزالتها قبل زراعة الشتول.
    زراعة الشتول :
    مواعيد الزراعة: تختلف مواعيد الزراعة بحسب العروة والمنطقة، فبالنسبة للعروة الباكورية تتم زراعة الشتول حوالي منتصف شهر شباط بالنسبة للمناطق الساحلية وفي نهاية شهر آذار بالنسبة للمناطق الداخلية الدافئة. وتتم زراعة هذه العروة في الأراضي ذات التربة الخفيفة، وأما بالنسبة للعروة الصيفية العادية فتزرع الشتول في منتصف شهر آذار في المناطق الساحلية وفي منتصف شهر نيسان في المناطق الداخلية الدافئة وفي منتصف شهر أيار في بقية المناطق الداخلية.
    مسافات الزراعة: تختلف مسافات الزراعة بحسب الصنف ودرجة خصوبة التربة وعروة الزراعة، فتزاد مسافات الزراعة مع ازدياد خصوبة التربة وكذلك في العروة الصيفية عنها في العروة المبكرة ، وعموماً تتراوح مسافات الزراعة بين (75-90) سم بين الخطوط وبين (50-75) سم بين النباتات.
    زراعة الشتول : إن أفضل وقت لزراعة الشتول هو قبيل الغروب، وعموماً فيلزم تجنب إجراء عملية التشتيل في وقت ارتفاع درجات الحرارة وبالنسبة لطريقة زراعة الشتول فإن الطريقة المتبعة من قبل المزارعين وهي زراعة الشتول في وجود الماء غير ملائمة لأنها تتسبب في خدش أنسجة النبات وتزيد من احتمال تعرضه للإصابة بفطريات التربة. لذا يفضل لزراعة الشتول عمل حفرة صغيرة لكل شتلة بواسطة الفأس ، ويلزم أن تتم عملية الري فوراً عقب زراعة الشتول.
    عمليات الخدمة:
    1- الري : تروى الأرض عقب زراعة الشتول كما سبق ذكره ثم تروى في اليومين الثالث والخامس أو السادس وذلك لتوفير قدر كافي من الرطوبة لتشجيع نمو الجذور. ثم تروى بعد ذلك بحسب الحاجة. وعموماً يتوقف طول فترات الري على طبيعة التربة والظروف المناخية السائدة وطور نمو النبات.
    وتراعى الأسس التالية عند تنظيم برنامج الري:
    - تطول فترات الري نسبياً في مراحل النمو الأولى لتشجيع تعمق الجذور ولمنع هياج النمو الخضري
    - تقصر فترات الري نسبياً في الحالات التالية:
    • عند الزراعة في تربة خفيفة
    • في فترات ارتفاع درجات الحرارة
    • في مرحلة النضج والقطاف
    - يفضل إجراء عملية الري في الصباح إن أمكن حتى يجف سطح التربة نوعاً ما عند حلول المساء. يراعى الانتباه إلى أن تعطيش النباتات خلال مرحلة العقد ونضج الثمار قد تساعد على ظهور الطعم المر في الثمار كما قد تؤدي لسقوط الأزهار.
    2- الترقيع : إن هذه المعلية ضرورية للحصول على مردود جيد ويجب إجراؤها بالسرعة الممكنة وإعادتها إذا لزم الأمر حتى لايكون هناك تفاوت بين نمو النباتات في الحقل وبالتالي بين متطلباتها بالنسبة للعمليات الزراعية.
    3- التسميد : تتم إضافة الأسمدة العضوية والفوسفاتية والبوتاسية أثناء تحضير الأرض كما سبق ذلك ذلك، وأما السماد الآزوتي فتتم إضافته أثناء نمو المحصول. وتجدر الإشارة في هذا المجال إلى أن زيادة التسميد الآزوتي عن الحد المناسب تشجع النباتات على الاتجاه نحو النمو الخضري على حساب الأزهار والعقد. وعموماً فينصح بإضافة (35) كغ من سماد نترات الأمونياك عيار 26 أو مايعادلها من الأسمدة الآزوتية الأخرى للأراضي المتوسطة الخصوبة، وتتم إضافة هذه الكمية على عدة دفعات كما يلي:
    - تضاف الدفعة الأولى بعد ثلاثة أسابيع من التشتيل
    - تضاف الدفعة الثانية بعد شهر من سابقتها.
    - تضاف الدفعة الثالثة بعد بدء القطاف
    - تضاف الدفعة الرابعة بعد شهر من سابقتها
    ويفضل أن يتناسب حجم الدفعة المضافة في كل مرة مع صور نمو النباتات.

    4- العزيق : يراعى ما أمكن أن يكون العزيق سطحياً في بداية نمو النباتات لأن الجذور تكون سطحية ثم تتعمق بعد ذلك. كما يجب عدم التأخر في إجراء عملية العزيق وإعادتها أكثر من مرة إذا لزم الأمر.

    5- التعفير بالكبريت: يلجأ المزارعون في كثير من مناطق الخضراوات إلى تعفير حقول الباذنجان بزهر الكبريت كعملية تقليدية اعتادوا عليها. وقد أثبتت التجارب فائدة هذه العملية في مقاومة العنكبوت الأحمر بالإضافة إلى أهميتها من الناحية الغذائية للنبات وتأثيرها في زيادة كمية المحصول وتحسين نوعيته. وينصح بإجراء عملية التعفير مرة كل (15-20) يوماً في الصباح الباكر أثناء وجود الندى. ويلزم للدونم الواحد خلال الموسم حوالي (20) كغ من زهر الكبريت.

    مكافحة الآفات:
    يصاب محصول الباذنجان بعدد من الآفات التي تؤثر على كمية ونوعية الإنتاج. ونبين فيما بعد أهم الآفات التي تصيب هذا المحصول وطرق مكافحتها. وفيما يلي نوضح بعض الأسس الواجب مراعاتها عند إجراء عمليات المكافحة:
    1- إن معظم المواد المستخدمة في المكافحة سامة للإنسان ولكن تتفاوت درجة سميتها بين مادة وأخرى ، ونظراً لأن إنتاج هذا المحصول يستخدم للاستهلاك الطازج فيفضل لأجل مكافحة آفاته اختيار مواد أقل سمية عن غيرها.
    2- يجب إجراء عملية الرش بدقة وبحيث يضمن وصول الحرارة أو أثناء هبوب الرياح.
    3- يراعى تجنب إجراء عملية المكافحة في ساعات ارتفاع الحرارة أو أثناء هبوب الرياح.
    4- يجب ترك فترة كافية بين آخر عملية رش وعملية القطاف وحسب التعليمات الموضحة على عبوة المبيد وذلك لضمان زوال الأثر السام لمادة المكافحة.
    ونبين فيما يلي أهم الآفات التي تصيب هذا المحصول في مناطق زراعته في القطر:
    أولاً : الآفات الفطرية والفيروسية :
    1- الذبول الفيوزايومي Fusarium wilt : يسببه الفطر Fusarium Oxysponum Flyco ersici وهو من الأمراض الهامة التي تصيب محاصيل العائلة الباذنجانية. تتميز الأعراض الإصابة باصفرار الأوراق وانحنائها وذبولها بدء من أسفل النبات. وعند عمل مقطع طولي في ساق نبات مصاب يظهر تلوم الحزم الوعائية بلون غامق تختلف شدته بحسب شدة الإصابة ويؤدي شدة الإصابة إلى تدني المردود كثيراً وقصر حياة النباتات.
    وفيما يتعلق بالمقاومة فمن المعلوم أنه لايمكن مكافحة أمراض الذبول بواسطة الكيماويات. وإن الوسيلة الوحيدة للمقاومة هي بمحاولة تجنب وقوع الإصابة باتباع الوسائل الزراعية المناسبة مثل :
    - اتباع دورة زراعية طويلة لاتقل عن خمس سنوات لاتزرع الأرض خلالها بأي من محاصيل العائلة الباذنجانية.
    - إنتاج شتول سليمة باستخدام بذار سليم وتعقيم تربة المشاتل كما سبق ذكره.
    - استخدام بذور الأصناف المقاومة.
    ويمكن تخفيف شدة الإصابة بتحسين مستويات الخدمة المقدمة كالتسميد والري والتعشيب ومكافحة الآفات الأخرى.
    2- البياض الدقيقي Powdery Mildew : يسببه الفطر Lavieilula taurica من الفطريات الأسكية إجبارية التطفل، تتميز أعراض الإصابة بظهور بقع دقيقية على أوراق النبات المصابة. وعند اشتداد الإصابة تتسع هذه البقع حتى تعم الورقة بكاملها ثم تموت الأنسجة المصابة وتأخذ اللون البني. كما قد يصيب هذا المرض أعناق الأوراق والسوق الحديثة. وتتم الإصابة بواسطة الجراثيم التي تنتقل عن طريق الهواء وفيما يتعلق بالمقاومة فهناك مواد كثيرة متوفرة في الأسواق تصلح لمكافحة هذا المرض منها:
    - الزينيب ويعرف تجارياً دايثين زد – 78 ويستخدم رشاً بنسبة ¼%.
    - المانكوزيب ويعرف تجارياً باسم دايثين م-45 ويستخدم رشاً بنسبة ¼%.
    - الدينوكاب ويعرف تجارياً اسم كاراثين ويستخدم بنسبة 1 بالألف.
    - البينوميل ويعرف تجارياً باسم بنليت ويستخدم بنسبة 12 غراماً لصفيحة الماء.
    - الكبريت القابل للبلل ويستخدم رشاً بنسبة 1% أو الكبريت الميكروني ويستخدم رشاً بنسبة ¼%.
    - التعفير بمسحوق زهر الكبريت في الصباح الباكر أثناء وجود الندى.
    ولكي تكون عملية المكافحة فعالة يلزم إجراء عملية الرش أو التعفير عدة مرات خلال الموسم وبفاصل ثلاثة أسابيع بين كل عملية رش والتي تليها، كما ينصح بالنسبة للمناطق التي يتكرر فيها ظهور المرض سنوياً بالبدء بتنفيذ عمليات المكافحة وقائياً وقبل ظهور أعراض المرض.
    3- لفحة الفوموبسيس وعفن الثمارPhomopsis Blight & Frut Rot :يسبب هذا المرض الفطر Phomopsis Vexano من الفطريات الأسكية تبدأ الإصابة بالحقل على الأجزاء الخضرية للنبات ثم تمتد الإصابة إلى الثمار فتتعفن. وتعتبر إصابة الثمار أخطر أطوار هذا المرض. تظهر أعراض الإصابة على الشتول على شكل اختناق بسيط في اسفل الساق ينتج عنه سقوط النبات. وأما على النباتات الكبيرة فتأخذ الإصابة شكل بقع بنية مستديرة أو بيضاوية الشكل في البدء ثم تكبر هذه البقع في الحجم وتأخذ شكلاً غير منتظم ويصبح لونها في الوسط رمادي ويكون هذا العفن طرياً باهتاً في البداية ثم يأخذ اللون الأسود ويصبح جافاً. يمضي الفطر فترة البيات الشتوي على البذور أو على بقايا النباتات المصابة وهو ينتقل أثناء الموسم عن طريق الهواء أو مع ماء الري.
    وللوقاية من هذا المرض ينصح باتباع التالي:
    - اتباع دورة زراعية طويلة
    - عدم وضع العروش المصابة فوق أكوام السماد البلدي
    - استخدام الأصناف المقاومة وهذه غير متوفرة في السوق المحلية حالياً.
    4- الأمراض الفيروسية : يصاب الباذنجان بالأمراض الفيروسية مثل : الاصفرار ، تقزم الأوراق ، الموزاييك، وليس من وسيلة لمقاومة هذه الأمراض سوى استخدام الأصناف المقاومة ومكافحة الحشرات الناقلة مثل المن.
    الآفات الحشرية والحيوانية:
    1- العنكبوت الأحمر: يطلق المزارعون على هذه الآفة اسم الحميرة ، وإن تسميتها بالعنكبوت الأحمر خطأ إذ أنها في الحقيقة نوع من الأكاروس, وهي حيوانات صغيرة الحجم لايمكن تمييزها بالعين المجردة إلا بصعوبة، تعيش بأطوارها المختلفة على السطح السفلي للأوراق تحت نسيج عنكبوتي رقيق وتمتص عصارة النبات فيضعف وتصغر أوراقه وتنكمش وتتساقط في حال الإصابة الشديدة. ويؤدي إلى تدني المردود وسوء نوعيته بدرجة كبيرة ومما يساعد على ضعف النبات هذا النسج العنكبوتي ومايتراكم عليه من غبار تسد الثغور. ولوحظ أن الإصابة تكون شديدة على النباتات الضعيفة وكذلك في أواخر حياة النبات وفي فترات الجفاف وارتفاع الحرارة. والطور الكامل لهذه الآفة حيوان بيضاوي الشكل يبلغ طوله 0.4 ملم وله أربعة أزواج من الأرجل لونه أحمر قاتم أو فاتح أو برتقالي وعلى ظهره بقعتان سوداوتان ، تضع الأنثى بيوضها على السطح السفلي للأوراق التي تفقس وتصل إلى الطور الكامل بعد فترة قصيرة نسبياً تختلف باختلاف الحرارة والرطوبة السائدتين ثم تعيد الكرة وهكذا.
    وفيما يتعلق بالمكافحة الكيماوية: لهذه الآفة فهي ضرورية لضمان حماية المحصول منها ، ويتوفر في السوق المحلية عدد من المبيدات الكيماوية المتخصصة والفعالة في القضاء على العناكب منها:
    - سيكلو هكسال 57% وتعرف تجارياً باسم أومايت وتستخدم بنسبة 20 غرام لصفيحة الماء.
    - ديكوفول : تعرف تجارياً باسم كلثان أو أكارين وتستخدم بنسبة 20 غرام لصفيحة الماء. وتقضي هذه المادة على جميع أطوار الحشرة.
    - برومو بروباليت 25% وتعرف تجارياً باسم أكارول أونيورون وتستخدم بنسبة 30-40 غرام لصفيحة الماء.
    - كلوروبنزلات 50% وتعرف تجارياً باسم أكار وتستخدم بنسبة 30-40 غرام لصفيحة الماء.
    - فينسون : يفيد في القضاء على البيوض ومختلف أطوار الحوريات ويستخدم نسبة (40-50) غرام لصفيحة الماء.
    - إن التعفير بزهر الكبريت عدة مرات خلال الموسم يفيد إلى حد كبير في منع انتشار الآفة.
    ومما تجدر ملاحظته فيما يتعلق بمكافحة الإصابة هو ضرورة تكرار عمليات الرش وبفاصل (10-12) يوماً بين الرشة والأخرى لضمان إبادة كافة الأطوار الحديثة التي تفقس من البيض الذي يوجد على النباتات المصابة بكميات كبيرة جداً.
    كما أنه من المفيد جداً لزيادة مقاومة النباتات للإصابة تقويتها بتحسين مستويات الخدمة المقدمة من ري وتسميد وتعشيب وغيرها.
    2- الديدان الثعبانية: هي من الآفات الخطيرة التي تصيب هذا المحصول وتسبب تدن كبير في الإنتاج، وتنتشر في كثير من مناطق زراعة الخضار في القطر . يكون المجموع الخضري للنباتات المصابة ضعيفاً متقزماً مصفراً وقد تذبل بعض أوراقه، وتحمل النباتات المصابة ثمار صغيرة الحجم. وأما على الجذور فتتكون أورام وعقد غير منتظمة الشكل وتكون الجذور المصابة منتفخة وأكبر حجماً من الجذور السليمة. تنتقل هذه الآفة عن طريق التربة الملوثة والشتول المصابة وماء الري والسماد العضوي، ولتجنب وقوع الإصابة ينصح بما يلي:
    - اتباع دورة زراعية طويلة
    - اتباع الأسس الوقائية في إنتاج الشتول كما سبق ذكره
    - معاملة الحقول المصابة قبل الزراعة بأحد المبيدات المتخصصة والتي يمكن إضافتها إما نثراً أو مع ماء الري أو بحقنها في التربة بواسطة محاقن خاصة.
    3- المنّ: تمتص هذه الحشرة عصارة لنبات فتسبب تجعد الأوراق وضعف النبات وقد تؤدي إلى موته إذا كان صغيراً والإصابة شديدة. وبالإضافة لما هو معروف عن ضرر هذه الآفة فهي تفرز مادة عسلية تنمو عليها الفطريات وتتراكم الأتربة فتسد الثغور. ويزداد انتشار هذه الآفة وتشتد الإصابة بها في الفترات من الموسم التي تكون فيها الحرارة معتدلة نوعاً . وإن مكافحة هذه الآفة سهلة إذا أجريت بدقة وبمجرد ظهور الإصابة وإن إهمال مكافحتها يؤدي إلى ضعف النباتات وتدني المردود كثيراً من الناحيتين الكمية والنوعية. وفيما يتعلق بإجراءات المكافحة فهناك مواد كثيرة تصلح لمكافحة هذه الآفة منها :
    - الملاثيون 57% وتعرف تجارياً بأسماء متعددة منها : ملاثون ، ملاثيوزو ، ملاثيوزول. وتستخدم رشاً بنسبة 40 غراماً لصفيحة الماء وهذه المادة تؤثر على الأطوار المتحركة فقط من الحشرة دون البيوض لذا يجب إعادة الرش مرة ثانية بعد أسبوع وكلما لزم الأمر. وفي حال وجود مناعة لهذه المادة فيمكن استخدام إحدى المواد التالية:
    - بريميكارب 50% وتعرف تجارياً باسم بريمور وتستخدم رشاً بنسبة 15-20 غراماً لصفيحة الماء.
    - اثيوفين كارب 50% وتعرف تجارياً باسم كرونيتون وتستخدم بنسبة 20-30 غراماً لصفيحة الماء.
    - دايمثوات ويباع تحت أسماء تجارية متعددة مثل : روغور ، روكسيون، سايجون، سيستوات، ويستخدم رشاً بنسبة 20 غراماً لصفيحة الماء.
    4- حفار ساق الباذنجان Eusophora Osseatella : تضع الفراشات بيضها على النباتات، وبعد أن يفقس تدخل اليرقات الساق والفروع متغذية عليها. ويمكن تمييز الإصابة بوجود ثقوب في الأفرع والسوق أو في آباط الأوراق ، توجد على فوهتها كتل من مواد كالنشارة . يبلغ طول اليرقة التامة 18 ملم وهي ذات لون أبيض مصفر ورأسها بني، وتتعذر اليرقات داخل الجزء المصاب. يزداد نشاط هذه الحشرة خلال الصيف وهي تمضي بياتها الشتوي داخل سوق النباتات، ولمقاومة هذه الآفة ينصح باتباع التالي:
    - تقطع الفروع أو النباتات المصابة وتعدم بما فيها.
    - ترش النباتات بمادة ديازينون 60% المعروفة تجارياً باسم باسادين أو نيوسيدول بنسبة 30 غرام لصفيحة الماء.
    وللوقاية ينصح باستخدام نباتات الحقول المصابة بعد جفافها للوقود.
    5- فراشة درنات البطاطا : تضع الفراشة بيضها فردياً أو في مجموعات من (3-4) بيوض على السطوح السفلى للأوراق ، يبلغ طول اليرقة 1.5 سم وعرضها 1.5 ملم ، وهي ذات لون أبيض مائل للخضرة أو قرنفلي. تتغذى اليرقات على الأوراق الغضة والبراعم الزهرية ثم تدخل إلى الثمار بمجرد عقدها وتحدث بها ثقوباً وأنفاقاً تؤدي إلى تلفها. تتعذر اليرقة بين الأوراق الجافة وليس لها بيات شتوي. ولمقاومة الآفة ينصح باتباع التالي:
    - نظافة الأرض من الحشائش والعناية بالعمليات الزراعية.
    - عدم وضع العروش المصابة على أكوام السماد البلدي
    - الرش بمادة الكارباريل 85% وتعرف تجارياً باسم سيفين بنسبة 50 غرام لصفيحة الماء.
    - التعفير بمادة تراي كلور فون دست 8% وتعرف تجارياً بأسماء منها ديبتركس ، نوجافون، توجون، دي لوكس بمعدل 2-3 كغ للدونم.
    - التعفير بمادة ميثو كسي كلور دست 6% وتعرف هذه المادة تجارياً باسم مارليت بنسبة 2-3 كغ للدونم.
    6- الخنفساء الرغوثية: حشرة صغيرة بطول 2-3 كم وذات لون غامق. وتتغذى على الأوراق فتحدث ثقوباً متقاربة، وهي تصيب غالباً الشتول والنباتات الصغيرة. وهناك مواد كثيرة يمكن استخدامها لمكافحة هذه الآفة منها:
    - تعفير المشاتل بمادة الـ د.د.ت تركيز 10% في الصباح الباكر أثناء وجود الندى.
    - التعفير بمادة ميثوكسي كلو 6% المعروفة تجارياً باسم مارليت بنسبة 2-3 كغ للدونم.

    النضج والحصاد:
    تختلف أصناف الباذنجان عن بعضها فيما يتعلق بطول الفترة من التشتيل وحتى النضج ويبلغ طول هذه الفترة في المتوسط بين 70-90 يوم. كمما يختلف طول فترة النضج والقطاف بحسب عوامل كثيرة منها : طبيعة التربة – درجة الخصوبة – مسافات الزراعة – الصنف – السلامة من الآفات.
    وعموماً يتراوح طول هذه الفترة بين 2.5-4 شهور ويتم إجراء عملية القطاف كل حوالي 4-5 أيام في الأصناف ذات الثمار الصغيرة، وكل حوالي 7-8 أيام في الأصناف ذات الثمار الكبيرة مثل الصنف بلاك بيوتي .
    ويراعى قطف الثمار وهي في طور مناسب من النمو ويؤدي جمع الثمار وهي في طور مناسب من النمو ويؤدي جمع الثمار وهي صغيرة إلى زيادة عدد الثمار التي ينتجها النبات إلا أن المحصول الكلي يكون قليلاً.
    كما يؤدي ترك الثمار حتى يكتمل نضجها إلى شيخوخة النباتات بسرعة وتدني المردود ايضاً. وفيما يتعلق بكمية المحصول فتتوقف على عوامل متعددة أهمها الصنف والظروف البيئية المحيطة ومستويات الخدمة المقدمة.
    ويبلغ متوسط مردود الدونم حوالي 3 طن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 3:24 am